في أن يكون خبيب وصاحبه قد قتلهما أهل مكة.
وما عدا ذلك فهو مشكوك فيه، إن لم نقل إن فيه الكثير مما نقطع بأنه مكذوب وموضوع، أو محرف عن عمد، أو عن غير عمد كما سنرى.
وإذا أردنا أن نلم بطائفة من هذه التناقضات، فإننا نشير إلى ما يلي:
ألف: بالنسبة لتاريخ سرية الرجيع، نجد:
أن معظم المؤرخين يذكرون قضية الرجيع في صفر سنة أربع (1) مع أن عددا آخر يذكرها في سنة ثلاث بعد غزوة أحد (2).
وفي نص آخر: أنهم انطلقوا بخبيب وزيد بن الدثنة حتى باعوهما