لعمرك ما حبى معاذة بالذي * يغيره الواشي ولا قدم العهد ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها * غواة رجال إذ ينادونها بعدي أخرجه ثلاثتهم ههنا وأخرجوه في عبد الله بن الأعور الا أن أبا عمر قال الحرمازي المازني وليس في نسب الحرماز إلى تميم مازن فإنه قد ذكر هو وابن مندة وأبو نعيم مازن بن عمرو بن تميم فإذن يكون الحرماز بطنا من مازن وانما هو ابن مالك بن عمرو ابن تميم وقيل الحرماز بن الحارث بن عمر وبن تميم وهم إخوة مازن بن مالك بن عمرو ابن تميم وقد جرت عادتهم ينسبون أولاد البطن القليل إلى أخيه إذا كان مشهورا مثل أولاد نعيلة بن مليك أخي غفار بن مليك يقال لهم غفاريون منهم الحكم بن عمرو الغفاري وليس من غفار وانما هو من بني نعيلة قيل ذلك لكثرة غفار وشهرتها ومثل بني مالك بن أقصى أخي أسلم بن أفصى ينسب كثير من ولده إلى أسلم لشهرة أسلم على أن أبا عمر يعلم ما لم يعلم فان الرجل عالم بالنسب والله أعلم (س * الأعور) ابن بشامة العنبري قال أبو موسى ذكره عبدان بن محمد وقال حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق البصري أخبرنا سالم بن عدي بن سعيد بن جاأوه بن شعثم عن جده بكر بن مرداس عن الأعور بن بشامة ووردان بن مخرمة وروينغ بن رفيع العنبريين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجرته نائم ونحن ننتظره إذ جاء عيينة بن حصن الفزاري بسبي بلعنبر فقلنا يا رسول الله مالنا سبينا وقد جئنا مسلمين قال احلفوا انكم جئتم مسلمين فكففت أنا ووردان وقال ربيعة انا أحلف يا رسول الله انا ما جئنا حتى وجهنا مساجدنا وعشرنا أموالنا وجئنا مسلمين فقال اذهبوا عفا الله عنكم وقال لربيعة أنت الأصيلع الحلاف قال عبدان لا اعلم كتبنا له حديثا الا عن هذا الشيخ قلت وقد ذكر هشام الكلبي الأعور ونسبه واسمه ناشب وهو الأعور بن بشامة ابن نضلة بن سنان بن جندب بن الحارث بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم ولم يذكر له صحبة وانما قال كان شريفا رئيسا وعادته يذكر من له وفادة وصحبة بذلك ولم يهمله الا ولم تصح عنده صحبته وهذا استدركه أبو موسى على ابن مندة وقال وردان بن مخرمة ويذكر في بابه إن شاء الله تعالى والذي ذكره ابن مأكولا مخرم بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وكسر الراء المشددة وآخره ميم والله أعلم (ب * أعين) بن ضبيعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناه بن تميم الدارمي ثم المجاشعي يجتمع هو والفرزدق
(١٠٣)