القزويني المتوفى بالموصل في شعبان سنة 622.
3 الرافعي أبو القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم القزويني المولود سنة 557 والمتوفى سنة 623.
4 برهان الدين محمد بن محمد بن علي بن ظفر الحمداني القزويني الذي روى الفهرست والأربعين عن مؤلفهما أستاذه منتجب الدين وكتبهما سنة 613، وهو مترجم في الفهرست.
مؤلفاته 1 كتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين:
جمع فيه أربعين حديثا في فضائل أمير المؤمنين ع، عن أربعين شيخا من مشائخه باسنادهم عن أربعين صحابيا، وبدأ بالخلفاء ثم سعد بن أبي وقاص، ثم عبد الرحمن بن عوف، ثم سائر الصحابة.
ألفه بعد ما عرض عليه النقيب عز الدين يحيى الشهيد عام 591 بالري كتاب الأربعين عن الأربعين للشيخ أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيسابوري، فعزم على جمع ما يشبهه ويزيد عليه، فألف هذا الأربعين، وصدره باسم النقيب عز الدين يحيى وألحق باخره أربع عشرة حكاية غريبة في شانه وفضله ع، كل ذلك بالاسناد يرويه عن مشائخه (1).
وقرأه عليه فيما نعلم ثلاثة من تلامذته:
أحدهم: الرافعي، قال في ترجمته في التدوين: ومن مجموعه كتاب الأربعين الذي بناه على حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه المترجم لأربعين حديثا، وقد قرأته عليه بالري لسنة أربع وثمانين وخمسمائة... وقرأت عليه الأربعين بتمامه.
وثانيهم: مجد الدين أبو المجد محمد بن الحسين القزويني المتوفى 622، قال ابن الصابوني المتوفى سنة 680 في تكملة إكمال الاكمال ص 17 في ترجمة ابن بابويه منتجب الدين: روى لنا عنه الشيخ أبو المجد محمد بن الحسين بن أحمد القزويني الصوفي أربعين حديثا في الرباعي عن الأربعين من تخريجه بسماعه منه.
وذكره ابن ناصر الدين المتوفى 842، في كتاب التوضيح وهو شرح على مشتبه الذهبي، في ترجمة ابن بابويه منتجب الدين قال: والإمام أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه الرازي خرج لنفسه أربعين حديثا، رواها عنه أبو المجد محمد بن الحسين بن أحمد القزويني (2).
وقال ابن الفوطي المتوفى سنة 723 في تلخيص مجمع الآداب في ترجمة الشيخ منتجب الدين: ذكره الشيخ الحافظ صائن الدين أبو رشيد محمد بن أبي القاسم بن الغزال الأصبهاني في كتاب الجمع المبارك والنفع المشارك من تصنيفه وقال: أجاز عامة سنة 600، وله كتاب الأربعين عن الأربعين رواه عنه مجد الدين أبو المجد محمد بن الحسين القزويني.
وقوله: وله كتاب الأربعين... مردد بين أن يكون من تتمة كلام ابن الغزال، أو من كلام ابن الفوطي نفسه.
وثالث من روى كتاب الأربعين عن المؤلف من تلامذته هو برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني كما ذكره شيخنا الطهراني في الأنوار الساطعة ص 171، وكما هو موجود على نسخ الأربعين، وذكر أنه نسخه لنفسه سنة 613 عن نسخة الأصل بخط شيخه المؤلف.
وقال ميرزا عبد الله أفندي في ترجمة المنتجب من رياض العلماء 4 146 عند الكلام على أربعينه: قد روى كتابه جماعة من العلماء، وقد وجد بخط جماعة من العلماء أيضا... وفي هذا المورد بالهامش بخطه:
ثم قد رأيت في أول كتاب الأربعين المذكور له نقلا عن خطوط العلماء...
رواية المفتقر إلى عفو ربه محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني عنه.
أقول: والأسف أنه لم يصل إلينا حرف الميم من كتاب رياض العلماء سهل الله السبيل إليه.
ووعد في آخر الأربعين أن يؤلف أربعينا آخر، ولا ندري هل تيسر له إنجازه أم لا، فقد عمر بعد فراغه من الأربعين نحو العشرين عاما.
2 تاريخ الري:
قال الرافعي في ترجمة المنتجب في التدوين: وكان يسود تاريخا كبيرا للري فلم يقض له نقله إلى البياض، وأظن مسودته ضاعت بموته؟.
أقول: بل، لم تضع بموته ولا بعد موته، ولعله بيضه أيضا وكان موجودا في القرن الثامن، فقد نقل عنه السبكي المتوفى سنة 771 في طبقات الشافعية الكبرى ج 7 ص 90 ترجمة أبي الفضائل سعد بن محمد المشاط كما ذكرناه في شيوخه.
وبقي أيضا إلى القرن التاسع، وحصل عليه الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852، ونقل عنه في لسان الميزان كثيرا من تراجم أعلام السنة والشيعة، بل نقل عنه من تراجم أعلام الشيعة جماعة لم يذكرهم المنتجب في فهرسته، كما نقل ابن حجر في لسان الميزان عن فهرست المنتجب أيضا كثيرا، وربما أطلق وقال: ذكره ابن بابويه.
قال: ذكره ابن بابويه في تاريخ الري، مما يظهر أن النسخة التي ظفر بها ابن حجر كانت ناقصة الآخر والموجود فيها إلى حرف الميم، وإن كان المنتجب قد بدأ في تاريخه بالمحمدين كالخطيب وغيره، فنسخته كانت إلى أواخر حرف العين، حيث أن آخر ترجمة نقل منها ابن حجر ما عدا المحمدين هو عمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي ولم ينقل عن تاريخ الري فيما بعده شيئا.
والأسف إنا إلى الآن لم نظفر بتاريخ الري لابن بابويه، ولا بتاريخ الري لأبي سعد منصور بن الحسين الآبي المتوفى سنة 421.
ويبدو أن تلميذه الرافعي تبع أثر شيخه المنتجب واقتدى فألف هو أيضا تاريخا كبيرا لوطنه قزوين وسماه التدوين.
3 العصرة:
هي رسالة في المواسعة والمضايقة في وقت قضاء الصلاة الفائتة، أو الصلوات الفائتة، ذكرها شيخنا الطهراني في الذريعة 15 271 وقال: إنه