____________________
وينسب إليها جماعة ذكرهم السمعاني في الأنساب، وقال: هذه النسبة إلى بني النضير، جماعة من اليهود. كما ذكر أيضا النضري بفتح النون وسكون الضاد المعجمة وفي آخرها الراء، وهذه النسبة إلى الجد، والمشهور بها أبو عبد الله الحسين ابن الحسن بن أحمد بن النضر بن حكيم النضري المروزي، وذكر جماعة ممن نسب إليه. ولعله على ذلك الضبط في كثير من نسخ كتب الرجال والحديث، لكن النجاشي والشيخ قد دفعا هذا الاحتمال بقولهما من بني نصر بن معاوية.
(1) كما قال السمعاني في الأنساب، هذه النسبة إلى بني نصر بن معاوية بن بكر ابن هوازن بن مالك بن عوف، أخي جشم بن معاوية، والمشهور بالانتساب إليها مالك ابن أوس بن الحدثان النصري المدني، من تابعي المدينة... توفي سنة اثنتين وتسعين.
(2) يأتي عن البرقي أنه كوفي، كما يأتي عن الشيخ تكنيته بأبي علي، وتلقيبه ببياع الزطي.
قلت: قد كني بولده علي، أكبر ولديه الذين أنعم الله تعالى عليه بهما في كبره، بمنه وبشفاعة إمام زمانه. فروى الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن الحارث النصري، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني من أهل بيت قد انقرضوا، وليس لي ولد، فقال: (ادع وأنت ساجد. رب هب لي من لدنك وليا يرثني، وهب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)، قال: ففعلت، فولد لي علي، والحسين (1).
(1) كما قال السمعاني في الأنساب، هذه النسبة إلى بني نصر بن معاوية بن بكر ابن هوازن بن مالك بن عوف، أخي جشم بن معاوية، والمشهور بالانتساب إليها مالك ابن أوس بن الحدثان النصري المدني، من تابعي المدينة... توفي سنة اثنتين وتسعين.
(2) يأتي عن البرقي أنه كوفي، كما يأتي عن الشيخ تكنيته بأبي علي، وتلقيبه ببياع الزطي.
قلت: قد كني بولده علي، أكبر ولديه الذين أنعم الله تعالى عليه بهما في كبره، بمنه وبشفاعة إمام زمانه. فروى الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن الحارث النصري، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني من أهل بيت قد انقرضوا، وليس لي ولد، فقال: (ادع وأنت ساجد. رب هب لي من لدنك وليا يرثني، وهب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)، قال: ففعلت، فولد لي علي، والحسين (1).