____________________
(1) معطوف على (له) أي: لغير المستصحب، غرضه أن الأثر في الصورتين الأوليين إنما يكون للمستصحب حقيقة لا لغيره حتى يكون ترتيبه على المستصحب مبنيا على الأصل المثبت. نعم إن كان ذلك الغير مباينا للمستصحب وملازما له وجودا كما إذا كان المستصحب - بالكسر - مستقبل القبلة في أواسط العراق وكان الأثر مترتبا على استدبار الجدي لم يترتب هذا الأثر على استصحاب الاستقبال، لمباينة استقبال القبلة واستدبار الجدي، وإنما وجدا خارجا منضمين من باب الاتفاق. وقد أشار إلى هذه الصورة بقوله: (مباينا). أو كان ذلك الغير من أعراضه المحمولة عليه