____________________
(1) أي: الخاص، وضمير (ضمنه) راجع إلى الخاص، وضمير (وجوده) إلى الكلي، و (بين) متعلق ب (تردد).
(2) صفة ل (مشكوك) يعني: أن الفرد الطويل العمر المفروض كونه مشكوك الحدوث يجري فيه استصحاب العدم، والفرد القصير على تقدير حدوثه معلوم الارتفاع، فلا وجه لجريان استصحاب الكلي مع كون منشئه وهو الفرد معدوما وجدانا أو تعبدا، ووضوح أنه لا وجود للكلي إلا بوجود فرده. هذا حاصل إشكال جريانه في القسم الثاني من أقسام استصحاب الكلي.
(3) خبر (وتردد) ودفع للاشكال، ومحصله: أن اختلال ركني الاستصحاب بالتقريب المذكور في الاشكال يقدح في استصحاب الفرد من حيث كونه ذا مشخصات فردية، لا من حيث كونه وجودا للكلي، لما مر من عدم اليقين بحدوث الفرد الطويل وعدم الشك في بقاء الفرد القصير، ولا يقدح في استصحاب الكلي، لاجتماع أركانه فيه عرفا من اليقين بوجود الكلي والشك في بقائه ولو لأجل الشك في سنخ الفرد، فإنه لا يضر بوحدة القضية المتيقنة والمشكوكة التي يدور عليها رحى الاستصحاب، فإنه يصح أن يقال: علم بوجود الكلي كالحيوان وشك في بقائه وان كان الشك في البقاء ناشئا من احتمال حدوث الفرد الطويل العمر. [1] (4) متعلق ب (ضائر) وضمير (ضمنه) راجع إلى (الخاص) وضمير (إخلاله) إلى (تردد) وضميرا (حدوثه، بقائه) راجعان إلى الكلي، يعني:
أن تردد ذلك الخاص. غير ضائر باستصحاب الكلي المتحقق في ضمن ذلك الخاص، لعدم إخلال ذلك التردد باليقين والشك في حدوث الكلي وبقائه، فيجري الاستصحاب في الكلي ويترتب عليه أثره، لاجتماع أركانه، فإذا علم بحدث مردد بين الأكبر والأصغر و توضأ وشك في بقاء الحدث لاحتمال كونه أكبر لا يرتفع إلا بالغسل استصحب
(2) صفة ل (مشكوك) يعني: أن الفرد الطويل العمر المفروض كونه مشكوك الحدوث يجري فيه استصحاب العدم، والفرد القصير على تقدير حدوثه معلوم الارتفاع، فلا وجه لجريان استصحاب الكلي مع كون منشئه وهو الفرد معدوما وجدانا أو تعبدا، ووضوح أنه لا وجود للكلي إلا بوجود فرده. هذا حاصل إشكال جريانه في القسم الثاني من أقسام استصحاب الكلي.
(3) خبر (وتردد) ودفع للاشكال، ومحصله: أن اختلال ركني الاستصحاب بالتقريب المذكور في الاشكال يقدح في استصحاب الفرد من حيث كونه ذا مشخصات فردية، لا من حيث كونه وجودا للكلي، لما مر من عدم اليقين بحدوث الفرد الطويل وعدم الشك في بقاء الفرد القصير، ولا يقدح في استصحاب الكلي، لاجتماع أركانه فيه عرفا من اليقين بوجود الكلي والشك في بقائه ولو لأجل الشك في سنخ الفرد، فإنه لا يضر بوحدة القضية المتيقنة والمشكوكة التي يدور عليها رحى الاستصحاب، فإنه يصح أن يقال: علم بوجود الكلي كالحيوان وشك في بقائه وان كان الشك في البقاء ناشئا من احتمال حدوث الفرد الطويل العمر. [1] (4) متعلق ب (ضائر) وضمير (ضمنه) راجع إلى (الخاص) وضمير (إخلاله) إلى (تردد) وضميرا (حدوثه، بقائه) راجعان إلى الكلي، يعني:
أن تردد ذلك الخاص. غير ضائر باستصحاب الكلي المتحقق في ضمن ذلك الخاص، لعدم إخلال ذلك التردد باليقين والشك في حدوث الكلي وبقائه، فيجري الاستصحاب في الكلي ويترتب عليه أثره، لاجتماع أركانه، فإذا علم بحدث مردد بين الأكبر والأصغر و توضأ وشك في بقاء الحدث لاحتمال كونه أكبر لا يرتفع إلا بالغسل استصحب