حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال:
فطرهم على التوحيد (١).
أبي (رحمه الله) قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم على التوحيد (٢).
أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم جميعا على التوحيد (٣).
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن حسان الواسطي، عن الحسن بن يونس، عن عبد الرحمن بن كثير مولى أبي جعفر (عليه السلام) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: التوحيد ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين (٤).
أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله ابن المغيرة، عن ابن مسكان، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أصلحك الله، قول الله عزوجل في كتابه: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم على التوحيد عند الميثاق على معرفة أنه ربهم. قلت: وخاطبهم؟ قال: فطأطأ رأسه ثم قال: لولا ذلك لم يعلموا من ربهم ولا من رازقهم (٥).
أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: ﴿حنفاء لله غير مشركين به﴾ (6) وعن الحنيفية، قال: هي الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله، قال: