عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن غير واحد رفعوه أنه سئل عن الأطفال: فقال: إذا كان يوم القيامة جمعهم الله وأجج لهم نارا وأمرهم أن يطرحوا أنفسهم فيها، فمن كان في علم الله تعالى أنه سعيد رمى بنفسه فيها وكانت عليه بردا وسلاما، ومن كان في علمه أنه شقي امتنع فيأمر الله بهم إلى النار، فيقولون: يا ربنا تأمر بنا إلى النار ولم تجر علينا القلم؟ فيقول الجبار: قد أمرتكم مشافهة فلم تطيعوني
____________________
مؤاخذة العبد على ترك غير المقدور له.
إذا تقرر هذا علم أن ما يتمسك به المصنف في اعتقاداته وتخيلاته كلها أمور واهية مخالفة لما حصل الاتفاق عليه خارجة عن طور العقل موجبة لأن ينسب إلى العلماء بل وللأئمة (عليهم السلام) ما لا يجوز ولا يليق بمذهبهم (عليهم السلام) هذا مع استلزامه اختصاصه بهذا السر العظيم الذي لم يجز في حكمة الله لأحد من العلماء والصلحاء الأولين والآخرين معرفته والاطلاع عليه مع كونه مخالفا لما انعقد عليه الاجماع الصحيح، لأن في هذا الزمان المتطاول ما عرف إنكار أحد فيه غيره لما العلماء والفضلاء والناس عليه، ولا يجوز على الإمام (عليه السلام) الاختفاء إذا اجتمع أهل مذهبه على الباطل، ولا إذا أجمعوا على حكم من الأحكام الشرعية أن يكون قوله (عليه السلام) خارجا عنهم.
إذا تقرر هذا علم أن ما يتمسك به المصنف في اعتقاداته وتخيلاته كلها أمور واهية مخالفة لما حصل الاتفاق عليه خارجة عن طور العقل موجبة لأن ينسب إلى العلماء بل وللأئمة (عليهم السلام) ما لا يجوز ولا يليق بمذهبهم (عليهم السلام) هذا مع استلزامه اختصاصه بهذا السر العظيم الذي لم يجز في حكمة الله لأحد من العلماء والصلحاء الأولين والآخرين معرفته والاطلاع عليه مع كونه مخالفا لما انعقد عليه الاجماع الصحيح، لأن في هذا الزمان المتطاول ما عرف إنكار أحد فيه غيره لما العلماء والفضلاء والناس عليه، ولا يجوز على الإمام (عليه السلام) الاختفاء إذا اجتمع أهل مذهبه على الباطل، ولا إذا أجمعوا على حكم من الأحكام الشرعية أن يكون قوله (عليه السلام) خارجا عنهم.