____________________
الغديرين على أن الغدير المتنجس يكفي في تطهيره اتصال الكر به. قال في " المنتهى (1) " فإن الاتفاق واقع على أن تطهير ما دون الكر بالقاء الكر عليه ولا شك أن المداخلة ممتنعة، فالمعتبر إذا الاتصال. وتبعه على هذا المحقق الثاني (2) والشهيد الثاني (3).
وناقشهم في ذلك الأستاذ في " حاشية المدارك (4) " أكمل مناقشة حتى أنه منع عليهم أن المداخلة ممتنعة، قال: لأنهم إن أرادوا التداخل الحكمي فلا شك في امتناعه كما أنه لا شك في عدم الداعي وإن أرادوا دخول البعض بحيث تتحقق المماسة فلا شك في عدم امتناعه إلا أن يريدوا امتناع العلم، ثم قال: ربما يتحقق العلم العادي بالمماسة كما في مثل السكنجبين. قال: والحاصل أنه بعد مضي قدر استعمل فيه أسباب الخلط وإدخال البعض الأول مع الممزوج في هذا الآخر فإنه يتحقق العلم بالمزج في غاية القرب لغلبته وكثرته، فتأمل انتهى. ويأتي تمام الكلام ونقل الأقوال.
وحاول بعض الناس (5) الجمع بين كلامي المصنف بتقييد الغديرين بمتساوي السطوح والحوض والمادة بالمختلفين تنزيلا على الغالب فيهما.
هذا، وفي " النهاية (6) والموجز (7) وشرحه (8) وشرح الفاضل (9) وشرح المفاتيح (10) "
وناقشهم في ذلك الأستاذ في " حاشية المدارك (4) " أكمل مناقشة حتى أنه منع عليهم أن المداخلة ممتنعة، قال: لأنهم إن أرادوا التداخل الحكمي فلا شك في امتناعه كما أنه لا شك في عدم الداعي وإن أرادوا دخول البعض بحيث تتحقق المماسة فلا شك في عدم امتناعه إلا أن يريدوا امتناع العلم، ثم قال: ربما يتحقق العلم العادي بالمماسة كما في مثل السكنجبين. قال: والحاصل أنه بعد مضي قدر استعمل فيه أسباب الخلط وإدخال البعض الأول مع الممزوج في هذا الآخر فإنه يتحقق العلم بالمزج في غاية القرب لغلبته وكثرته، فتأمل انتهى. ويأتي تمام الكلام ونقل الأقوال.
وحاول بعض الناس (5) الجمع بين كلامي المصنف بتقييد الغديرين بمتساوي السطوح والحوض والمادة بالمختلفين تنزيلا على الغالب فيهما.
هذا، وفي " النهاية (6) والموجز (7) وشرحه (8) وشرح الفاضل (9) وشرح المفاتيح (10) "