____________________
وقال في " السرائر (1) ": وكيفية التراوح أن يستقي اثنان بدلو واحد ويتجاذبانه إلى أن يتعبا، فإذا تعبا قام الاثنان إلى الاستسقاء وقعد هذان يستريحان إلى أن يتعب القائمان، فإذا تعبا قعدا وقام هذان واستراح الآخران وهكذا. وتبعه على ذلك في " الموجز (2) " وهو ظاهر عبارات الكتب السابقة المشتملة على لفظ " اثنين دفعة ".
وقال في " المسالك (3) والروض (4) ": وليكن أحدهما فوق البئر يمتح بالدلو والآخر يملؤه. وفي " المدارك (5) ": ويلزمه الاكتفاء بالواحد حيث لا يحتاج إلى المل ء.
وفي " شرح الفاضل (6) " لا دلالة للنص على شئ منهما.
قال الأستاذ: والأحوط اختيار ما ينزح به الأكثر من الطريقين وغيرهما والظاهر من التراوح دخول كل منهما في عمل الآخر. وهذا لا يستقيم إلا على القول المشهور فإنه على القول الآخر يصير الواحد مساعدا للواحد. وفي قوله (عليه السلام): " يقام عليها (7) " إيماء إلى رأي المشهور وكذا في قوله " ينزفون (8) " فإنه راجع إلى الجميع ظاهرا انتهى (9).
تنبيه:
خبر معاوية بن عمار نقله في " المعتبر (10) " بدون " ثم " وفي " شرح الفاضل " تأويلها بثم (قال (عليه السلام)) لتفسير النزف إلى الليل وتفصيله أو ثم للتفصيل أو المعنى
وقال في " المسالك (3) والروض (4) ": وليكن أحدهما فوق البئر يمتح بالدلو والآخر يملؤه. وفي " المدارك (5) ": ويلزمه الاكتفاء بالواحد حيث لا يحتاج إلى المل ء.
وفي " شرح الفاضل (6) " لا دلالة للنص على شئ منهما.
قال الأستاذ: والأحوط اختيار ما ينزح به الأكثر من الطريقين وغيرهما والظاهر من التراوح دخول كل منهما في عمل الآخر. وهذا لا يستقيم إلا على القول المشهور فإنه على القول الآخر يصير الواحد مساعدا للواحد. وفي قوله (عليه السلام): " يقام عليها (7) " إيماء إلى رأي المشهور وكذا في قوله " ينزفون (8) " فإنه راجع إلى الجميع ظاهرا انتهى (9).
تنبيه:
خبر معاوية بن عمار نقله في " المعتبر (10) " بدون " ثم " وفي " شرح الفاضل " تأويلها بثم (قال (عليه السلام)) لتفسير النزف إلى الليل وتفصيله أو ثم للتفصيل أو المعنى