* (و) * في * (ليلة النصف) * من كل شهر، للإسقاط أو الجنون أو الخبل أو الجذام، ونصف شعبان خصوصا، فإن الولد يكون مشوما ذا شأمة في شعره ووجهه.
* (وسفرا مع عدم الماء) * للغسل، إلا أن يخاف على نفسه. كذا في الخبر (1).
وفي خبر آخر: يا علي لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيره ثلاثة أيام ولياليهن، فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عونا لكل ظالم (2).
* (وعند هبوب الريح السوداء أو الصفراء) * أو الحمراء * (و) * عند * (الزلزلة) * قال سلار (3) وابن سعيد (4): وكل آية مخوفة، ويدل عليه كراهة التلذذ.
* (وعاريا) * لأنه من فعل الحمار، ويخرج الملائكة من بينهما ويكون الولد جلادا، وهو حال عن فاعل الجماع الذي عوض عنه اللام أو الرجل المفهوم من الكلام، فإن المعنى يكره للرجل.
* (ومحتلما قبل الغسل أو الوضوء) * وضوء الصلاة خوفا من جنون الولد واجتزاؤه بالوضوء موافق للنهاية (5) والمهذب (6) والوسيلة (7) وغيرها، ولا يحضرني له سند. وقيده ابن سعيد (8) بتعذر الغسل، وهو حسن. واقتصر ابن إدريس على الغسل (9).
* (ويجوز) * أي يباح وقد كان * (مجامعا) * أو باقيا على جنابة المجامعة * (من غير تخلل غسل) * للأصل، وفعل النبي (صلى الله عليه وآله) (10) وفرق في الخبر بأن الاحتلام من الشيطان بخلافه، لكن يستحب غسل الفرج ووضوء الصلاة بلا خلاف، كذا في المبسوط (11). وروى الوشا الوضوء عن الرضا صلوات الله