من أجل المواريث " (1) يرشد إلى عدم الاشتراط.
* (و) * ينبغي * (الإعلان) * للدائم، لما مر من الحكمة في الإشهاد، وما روي عنه (صلى الله عليه وآله): أعلنوا هذا النكاح (2).
* (والخطبة قبل العقد) * وكذا قبل الخطبة، للتأسي، ولقوله (صلى الله عليه وآله): كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم (3). وعن زين العابدين صلوات الله عليه: إذا حمد الله فقط خطب (4).
ولا يجب اتفاقا ممن عدا داود، للأصل، ولقول الصادق (عليه السلام) وقد سأله عبيد ابن زرارة عن التزويج بغير خطبة: أوليس عامة ما يتزوج فتياتنا ونحن نتعرق الطعام على الخوان نقول: يا فلان زوج فلانا فلانة، فيقول: نعم قد فعلت (5).
* (وإيقاعه ليلا) * لقول الرضا صلوات الله عليه: من السنة التزويج بالليل، لأن الله عز وجل جعل الليل سكنا، والنساء إنما هن سكن (6).
* (ويكره) * إيقاعه * (والقمر في برج العقرب) * لقول الصادق (عليه السلام): من تزوج امرأة والقمر في العقرب لم ير الحسنى (7). ولعل في النص على البرج احترازا عن الكون في المنازل المنسوبة إليها، فإنها أربعة: الزبانا، والإكليل، والقلب، والشولة، وليس من البرج إلا القلب وثلثا الإكليل وثلثا الشولة، إذ المنازل ثمانية وعشرون، ويختص منها بكل برج منزلتان وثلث، وظاهر أن لفظ الخبر مقول على عرف أهل النجوم، ولا يريدون بمثله إلا الكون في البرج بالمعنى المعروف عندهم مع الأصل فيما زاد.