إن الرجل إذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضره الشيطان، فإن هو ذكر اسم الله تنحى الشيطان عنه، وإن فعل ولم يسم أدخل الشيطان ذكره، فكان العمل منهما جميعا والنطفة واحدة (1).
* (وسؤال الله تعالى) * عنده * (الولد) * فإنه المهم، وليسأل * (الصالح) * فإنه من العمل الذي لا ينقطع * (الذكر) * فإنه أعون له في الدين والدنيا * (السوي) * عن الباقر صلوات الله عليه: إذا أردت الجماع فقل: اللهم ارزقني ولدا، واجعله تقيا زكيا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان، واجعل عاقبته إلى خير (2).
وفي باب الأربعمائة من الخصال عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا أراد أحدكم، مجامعة زوجته فليقل: اللهم إني استحللت فرجها بأمرك، وقبلتها بأمانتك، فإن قضيت لي منها ولدا فاجعله ذكرا سويا، ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا (3).
* (و) * يستحب * (الوليمة) * وهي طعام العرس، أو كل طعام يتخذ لجمع * (عند الزفاف) * أي بعده - وهو ككتاب: اهداؤها إليه - للتأسي والأخبار (4).
* (يوما أو يومين) * ويكره الزيادة، فعن النبي (صلى الله عليه وآله): الوليمة في اليوم الأول حق، وفي الثاني معروف، وفي الثالث رياء وسمعة (5). وعن الباقر (عليه السلام): الوليمة يوم ويومان مكرمة، وثلاثة أيام رياء وسمعة (6).
* (واستدعاء المؤمنين) * للوليمة، وأن لا يخص بها الأغنياء، فعنه (صلى الله عليه وآله): شر الولائم ما يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء (7).
* (ولا تجب الإجابة) * عندنا إلا إذا عرض ما يوجبها * (بل يستحب) *