* (الثاني) * * (يستحب عند الدخول) * عليه قبله التطهر و * (صلاة ركعتين) * ثم الحمد والصلاة * (والدعاء) * وأمر من معها بالتأمين، ثم الدعاء بقوله: اللهم ارزقني إلفها وودها ورضاها بي وارضني بها، واجمع بيننا بأحسن اجتماع وآنس ائتلاف، فإنك تحب الحلال وتكره الحرام * (وأمر المرأة بذلك) *.
* (و) * إذا أدخلت عليه، استحب * (وضع يده على ناصيتها) * وهي مقدم رأسها بين النزعتين * (والدعاء) * بقوله: اللهم على كتابك تزوجتها وفي أمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها، فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا، ولا تجعله شرك شيطان.
وفي الجعفريات: إذا زفت إليه ودخلت عليه فليصل ركعتين، ثم يمسح بيده على ناصيتها، فيقول: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم في، وما جمعت فاجمع بيننا في خير ويمن وبركة، وإذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى خير، فإذا جلس إلى جانبها فليمسح بناصيتها، ثم يقول: الحمد لله الذي هدى ضلالتي، وأغنى فقري، وانعش خمولي، وأعز ذلتي، وآوى عيلتي، وزوج أيمتي، وحمل رحلي، وأخدم مهنتي، ورفع خسيستي حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على ما أعطيت وعلى ما قسمت وعلى ما وهبت وعلى ما أكرمت (1).
* (وطهارتهما) * في تمام هذه المدة مما قبل الدخول إلى تمام هذا الدعاء، ولذا أخرها وإن خلا النص إلا عن الدلالة عليها حال الدخول عليه، فإنها أمر مرغوب خصوصا عند الدعاء.
* (والدخول) * عليه * (ليلا) * لأنه أوفق بالستر والحياء، ولقول الصادق (عليه السلام): زفوا عرائسكم ليلا (2).
* (والتسمية عند الجماع) * حذرا من شرك الشيطان، فعن الصادق (عليه السلام):