* (وكان ينظر من ورائه كما ينظر من قدامه بمعنى) * الاستواء في * (التحفظ والحس، وكان تنام عينه ولا ينام قلبه كذلك) * أي بمعنى التحفظ والحس، وقد ورد مشاركة الأئمة له صلوات الله عليهم فيهما (1) ويتفرع على الثانية عدم انتقاض الوضوء بالنوم، وقد نص عليه في التذكرة (2).
* (وجعل) * بنص الآية (3) * (ثواب نسائه مضاعفا، وكذا عقابهن) *.
* (وأبيح له دخول مكة) * فضلا عن خارجها من الحرم * (بغير إحرام) *.
* (وإذا وقع بصره على امرأة ورغب فيها وجب على الزوج طلاقها) * لقضية زيد (4) وإن كانت خلية وجبت عليها الإجابة.
قال في التذكرة: ولعل السر فيه من جانب الزوج امتحان إيمانه، ومن جانبه (صلى الله عليه وآله) ابتلاؤه ببلية البشرية، ومنعه من خائنة الأعين، والإضمار على خلاف الإظهار، كما قال الله تعالى: " وتخفي في نفسك ما الله مبديه " (5). قال: ولا شئ ادعى إلى غض البصر وحفظه عن لمحاته الاتفاقية من هذا التكليف، وليس هذا من باب التخفيفات كما قاله الفقهاء، بل هو في حقه غاية التشديد، إذ لو كلف بذلك آحاد الناس لما فتحوا أعينهم في الشوارع خوفا من ذلك، ولذا قالت عائشة:
لو كان (صلى الله عليه وآله) يخفى آية لأخفى هذه (6).
* (السابع) * * (أقسام) * كتاب * (النكاح) * أو أقسام المبيح للوطء مجازا أو اصطلاحا * (ثلاثة) * أو الإضافة مجاز، أو الوصف بالدوام وأخويه مجاز، أو يقدر مضاف إلى النكاح بمعنى الوطء أي مبيحة.
وعلى الجملة فما يستباح به الوطء ثلاثة: عقد أثره * (دائم، و) * عقد أثره * (منقطع، وملك يمين) * والتحليل داخل في المنقطع أو ملك اليمين، وإن فسر