فكتب (عليه السلام) إليه: أما علمت أن الله عز وجل يختار من مال المؤمن ومن ولده أنفسه ليأجره على ذلك (1).
(994) 6 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن مهران، قال: كتب أبو جعفر الثاني (عليه السلام) إلى رجل: ذكرت (2) مصيبتك بعلي ابنك، وذكرت أنه كان أحب ولدك إليك، وكذلك الله عز وجل إنما يأخذ من الولد (3) وغيره أزكى ما عند أهله ليعظم به أجر المصاب بالمصيبة.
فأعظم الله أجرك، وأحسن عزاك، وربط (4) على قلبك، إنه قدير، وعجل الله عليك بالخلف، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله تعالى (5).
(995) 7 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): علي بن حاتم، عن الحسن بن علي، عن أبيه، قال: كتب رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) يسأله عن صلاة نوافل شهر رمضان، وعن