موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ٢ - الصفحة ٣٥١
فلانا أن يشير علي، ويتخير لنفسه، فهو يعلم ما يجوز في بلده، وكيف يعامل السلاطين. فإن المشورة مباركة... (1).
(816) 2 - الديلمي (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثاني] (عليه السلام): من هجر المداراة قارنه (2) المكروه.
ومن لم يعرف الموارد أعيته المصادر.
ومن انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة، وللعاقبة المتعبة (3).
الثاني في الاستخارة:
1 - العلامة المجلسي (رحمه الله):... ومن كتاب [محمد الجواد (عليه السلام)] إلى علي بن أسباط:... فهمت ما استأمرت فيه من أمر ضيعتيك اللتين، تعرض لك السلطان فيهما، فاستخر الله مائة مرة، خيرة في عافية... ولتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين. ولا تكلم أحدا بين أضعاف الاستخارة... (4).

(١) تفسير العياشي: ج ١، ص ٢٠٤، ح ١٤٧.
يأتي الحديث بتمامه في ف ٨، ب ٢، (كتابه (عليه السلام) إلى علي بن مهزيار)، رقم ٩٣٥.
(٢) في البحار: ج ٦٨: قاربه، وكذا في نزهة الناظر.
(٣) أعلام الدين: ص ٣٠٩، س ٥.
عنه البحار: ج ٧٥، ص ٣٦٤، ضمن ح ٥.
نزهة الناظر: ص ١٣٥، ح ٥.
البحار: ج ٦٨، ص ٣٤٠، ضمن ح ١٣.
أعيان الشيعة: ج ٢، ص ٣٦، س ١٢، عن الدرة الباهرة.
إحقاق الحق: ج 19، ص 600، س 10، عن التذكرة الحمدونية.
(4) البحار: ج 88، ص 264، ضمن ح 18.
يأتي الحديث بتمامه في ف 8، ب 2، (كتابه (عليه السلام) إلى علي بن أسباط)، رقم 920.
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»
الفهرست