فلانا أن يشير علي، ويتخير لنفسه، فهو يعلم ما يجوز في بلده، وكيف يعامل السلاطين. فإن المشورة مباركة... (1).
(816) 2 - الديلمي (رحمه الله): وقال [أبو جعفر الثاني] (عليه السلام): من هجر المداراة قارنه (2) المكروه.
ومن لم يعرف الموارد أعيته المصادر.
ومن انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة، وللعاقبة المتعبة (3).
الثاني في الاستخارة:
1 - العلامة المجلسي (رحمه الله):... ومن كتاب [محمد الجواد (عليه السلام)] إلى علي بن أسباط:... فهمت ما استأمرت فيه من أمر ضيعتيك اللتين، تعرض لك السلطان فيهما، فاستخر الله مائة مرة، خيرة في عافية... ولتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين. ولا تكلم أحدا بين أضعاف الاستخارة... (4).