المشايعين لنا بالموالاة، المتبعين لنا بالتصديق والعمل، الموازرين لنا بالمواساة فينا، المحبين ذكرنا عند اجتماعهم، وشد اللهم ركنهم، وسدد لهم اللهم دينهم الذي ارتضيته لهم، وأتمم عليهم نعمتك، وخلصهم واستخلصهم، وسد اللهم فقرهم، والمم اللهم شعث فاقتهم، واغفر اللهم ذنوبهم وخطاياهم، ولا تزغ قلوبهم بعد إذ هديتهم، ولا تخلهم أي رب بمعصيتهم.
واحفظ لهم ما منحتهم به من الطهارة بولاية أوليائك، والبراءة من أعدائك، إنك سميع مجيب، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين) (1).
الحادي عشر دعاؤه (عليه السلام) لرجل مصاب بابنه:
1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله):... عن ابن مهران، قال: كتب أبو جعفر الثاني (عليه السلام) إلى رجل:... (فأعظم الله أجرك، وأحسن عزاك، وربط على قلبك إنه قدير، وعجل عليك بالخلف، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله تعالى) (2).