وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين وسلم تسليما كثيرا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين.
فأما ما ينقش على هذه القصبة، من فضة غير مغشوشة:
يا مشهورا في السماوات، يا مشهورا في الأرضين، يا مشهورا في الدنيا والآخرة، جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك، وإخماد ذكرك، فأبى الله إلا أن يتم نورك، ويبوح بذكرك، ولو كره المشركون.
ورأيت في نسخة:
(وأبيت إلا أن يتم نورك) (1).
الثامن والأربعون إلى محمد بن إبراهيم الحضيني:
(957) 1 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن محمد بن إبراهيم الحضيني (2)، قال: سألته عن الرجل يصلي على السرير وهو يقدر على الأرض؟
فكتب: لا بأس! صل فيه (1).