الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أشهده: أنه أوصى إلى علي ابنه بنفسه وأخواته، وجعل أمر موسى إذا بلغ إليه.
وجعل عبد الله بن المساور قائما على تركته من الضياع والأموال والنفقات، والرقيق، وغير ذلك، إلى أن يبلغ علي بن محمد صير عبد الله بن مساور ذلك اليوم إليه، يقوم بأمر نفسه، وأخواته.
ويصير أمر موسى إليه، يقوم لنفسه بعدهما على شرط أبيهما في صدقاته التي تصدق بها،... (١).
ج - كتبه (عليه السلام) إلى أفراد معينة ويشتمل هذا العنوان على ستين موردا:
الأول إلى إبراهيم بن محمد الهمداني:
(٨٧٠) ١ - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) في التزويج، فأتاني كتابه بخطه:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه، فزوجوه ﴿إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾ (2) (3).