فيها سراجا، وقمرا منيرا، وزيناها للناظرين، وحفظا (١) من كل شيطان رجيم، وجعل في الأرض رواسي جبالا أوتادا، أن يوصل إلي سوء، أو فاحشة أو بلية ﴿حم، حم، حم، تنزيل من الرحمن [الرحيم﴾ (٢) (حم، حم، حم)]، ﴿عسق، كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم﴾ (3).
وصلى الله على محمد وآله (4).
عوذة يوم الاثنين:
(بسم الله الرحمن الرحيم، أعيذ نفسي بربي الأكبر، مما يخفى و [ما (5)] يظهر، ومن شر كل أنثى وذكر، ومن شر ما وارت الشمس [والقمر]، قدوس، قدوس، رب الملائكة والروح، أدعوكم أيها الجن، إن كنتم سامعين مطيعين، وأدعوكم أيها الأنس إلى اللطيف الخبير، وأدعوكم أيها الجن والأنس، إلى الذي ختمته بخاتم رب العالمين، وخاتم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وخاتم سليمان بن داود، وخاتم محمد سيد المرسلين النبيين - صلى الله على محمد وآله وعليهم - [أخر] (6) عن فلان بن فلان كل ما يغدو ويروح من ذي حي أو عقرب، أو ساحر، أو شيطان رجيم، أو [شيطان] (7) عنيد، أخذت عنه ما يرى وما لا يرى، وما رأت عين نائم، أو يقظان بإذن الله اللطيف الخبير، لا سلطان