الدنيا فإنا فيها مغترفون، ولكن من كان هواه، هوى صاحبه ودان بدينه، فهو معه حيث كان، والآخرة هي دار القرار (1).
الخامس إلى جماعة من الأصحاب:
1 - الراوندي (رحمه الله): ومنها أنهم قالوا: كتبنا إليه (2) رقاعا في حوائج لنا، وكتب رجل من الواقفة رقعة جعلها بين الرقاع، فوقع الجواب بخطه في الرقاع إلا في رقعة الواقفي، لم يجب فيها بشئ (3).
السادس إلى من سأل السياري:
(982) 1 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله): طاهر بن عيسى الوراق، قال: حدثني جعفر ابن أحمد بن أيوب، قال: حدثني الشجاعي، قال: حدثني، إبراهيم بن محمد ابن حاجب. قال: قرأت، في رقعة مع الجواد (عليه السلام) يعلم من سأل عن السياري:
أنه ليس في المكان الذي ادعاه لنفسه، وألا تدفعوا إليه شيئا (4).