موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ٢ - الصفحة ٩٦
فصار أبو جعفر (عليه السلام) إلى الحجر، فجلس فيه... (1).
الثالث في حكم طواف النساء:
(673) 1 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، عن العباس، عن صفوان بن يحيى، قال: سأله أبو حارث (2)، عن رجل تمتع بالعمرة إلى الحج، فطاف وسعى وقصر، هل عليه طواف النساء؟
قال (عليه السلام): لا! إنما طواف النساء بعد الرجوع من منى (3).
(674) 2 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، قال: رأيت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) ليلة الزيارة، طاف طواف النساء، وصلى خلف المقام. ثم دخل زمزم فاستقى منها بيده بالدلو الذي يلي الحجر، وشرب منه، وصب على بعض جسده، ثم اطلع (4) في زمزم مرتين.

(١) كشف الغمة: ج ٢، ص ٣٦٢، س ١٧.
تقدم الحديث بتمامه في ف ٢، ب ٤، (إخباره بشهادة أبيه (عليهما السلام)، رقم ٤٤٦.
(٢) قال السيد الخوئي (قدس سره) بعد رواياته: فأبو الحارث المذكور في الروايات المتقدمة لا يبعد أن يراد به يونس بن عبد الرحمان، فإنه قد يعبر عنه بأبي الحارث كما في رواية الكشي: رجال الكشي: ص ٢٧٨ رقم ٤٩٧.
راجع معجم رجال الحديث: ج ٢١، ص ١٠٥ رقم ١٤٠٦١.
ومات يونس سنة ٢٠٨ وأدرك من أيام الجواد (عليه السلام) خمسة سنين أو أكثر: مستدركات علم الرجال: ج ٨، ص ٣١٢ رقم ١٦٥٧٤.
فعلى هذا أن المسؤول عنه هو الرضا أو الجواد (عليهما السلام).
(٣) التهذيب: ج ٥، ص ٢٥٤، ح ٨٦٢.
الاستبصار: ج ٢، ص 232، ح 805.
(4) أطلع الفجر: نظر إليه حين طلوعه... اطلع الفجر: إليه حين طلع، المنجد: ص 469 (طلع).
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست