والأدب عند الناس النطق بالمستحسنات لا غير، وهذا لا يعتد به ما لم يوصل بها إلى رضاء الله سبحانه والجنة.
والأدب هو أدب الشريعة، فتأدبوا بها، تكونوا أدباء حقا.
ومن صاحب الملوك بغير أدب، أسلمه ذلك إلى الهلكة، فكيف بمن يصاحب ملك الملوك وسيد السادات (1).
العاشر في رد السلام:
1 - الحر العاملي (رحمه الله):... حكى أبو يزيد البسطامي:... فقلت في نفسي: هذا صبي إن سلمت عليه لما يعرف السلام، وإن تركت السلام، أخللت بالواجب، فأجمعت رأيي على أن أسلم عليه، فسلمت عليه.
فرفع [أبو جعفر الجواد (عليه السلام)] رأسه إلي وقال: والذي رفع السماء وبسط الأرض، لولا ما أمر الله به من رد السلام لما رددت عليك. استصغرت أمري، واستحقرتني لصغر سني!؟
عليك السلام ورحمة الله وبركاته، وتحياته ورضوانه... (2).