موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ٢ - الصفحة ٥٢٠
زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا عن علي بن مهزيار، قال:
كتب رجل إلى أبى جعفر (عليه السلام) يشكو إليه لمما يخطر على باله؟
فأجابه في بعض كلامه: إن الله عز وجل إن شاء ثبتك فلا يجعل لإبليس عليك طريقا، قد شكى قوم إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لمما يعرض لهم، لأن تهوي بهم الريح، أو يقطعوا، أحب إليهم من أن يتكلموا به.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أتجدون ذلك؟
قالوا: نعم!
فقال: والذي نفسي بيده، إن ذلك لصريح الأيمان، فإذا وجدتموه.
فقولوا: آمنا بالله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله (1).
(998) 10 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن الخزرج (2) أنه كتب إليه رجل خطب إلى رجل فطالت به الأيام والشهور والسنون، فذهب عليه أن يكون قال له: أفعل أو قد فعل.
فأجاب فيه: لا يجب عليه إلا ما عقد عليه قلبه، وثبتت عليه عزيمته (3).
(999) 11 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): الصفار، عن محمد بن عيسى (4)، قال: كتب

(١) الكافي: ج ٢، ص ٤٢٥، ح ٤.
عنه الوافي: ج ٤، ص ٢٥٤، ح ١٩٠٢، ووسائل الشيعة: ج ٧، ص ١٦٨، ح ٩٠٢٧.
قطعة منه في ف ٧، ب ١ (موعظته (عليه السلام) في الرضا بقضاء الله)، وف ٩، ب ٣ (ما رواه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
(٢) استظهر الزنجاني (قدس سره) بكونه أخا موسى بن الخزرج الذي استقبل فاطمة المعصومة (عليها السلام) ونزلت في بيته: الجامع في الرجال: ج ٢، ص ١١٢٦.
قال السيد البروجردي (قدس سره): لعله من السابعة: الموسوعة الرجالية: ج ٤، ص ٢١٣.
فعلى هذا الظاهر أن المكتوب إليه أبا جعفر الجواد أو أبو الحسن الهادي (عليهما السلام).
(٣) الكافي: ج ٥، ص 562، ح 25.
(4) تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتبه (عليه السلام) إليه.
(٥٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 515 516 517 518 519 520 521 523 525 527 529 ... » »»
الفهرست