وبالقرآن كتابا، وبالكعبة قبلة، وبمحمد نبيا، وبعلي وليا، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي ابن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن بن علي أئمة.
اللهم وليك الحجة فاحفظه من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوقه، ومن تحته، وامدد له في عمره، واجعله القائم بأمرك المنتصر لدينك، وأره ما يحب، وتقر به عينه في نفسه وفي ذريته وأهله وماله وفي شيعته وفي عدوه، وأرهم منه ما يحذرون، وأره فيهم ما تحب وتقر به عينه، واشف به صدورنا وصدور قوم مؤمنين...) (1).
تعقيب صلاة الفجر:
1 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): وروي عن محمد بن الفرج أنه قال: كتب إلي أبو جعفر محمد بن علي الرضا (عليهما السلام) بهذا الدعاء وعلمنيه وقال: من دعا به في دبر صلاة الفجر لم يلتمس حاجة إلا يسرت له، وكفاه الله ما أهمه.
(بسم الله وبالله، وصلى الله على محمد وآله، وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد، فوقيه الله سيئات ما مكروا، لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين، حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء.
ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ما شاء الله لا ما شاء الناس،