فخرجت، ولا تجد شيئا من الوجع (1).
ج - التداوي بالأدوية ويشتمل هذا العنوان على عشرة موضوعات:
الأول في الحجامة:
(856) 1 - ابن شهرآشوب (رحمه الله): وفي كتاب معرفة تركيب الجسد: عن الحسين بن أحمد التميمي، روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، إنه استدعى فاصدا في أيام المأمون، فقال له: افصدني في العرق الزاهر.
فقال له: ما أعرف هذا العرق يا سيدي! ولا سمعته. فأراه إياه. فلما فصده خرج منه ماء أصفر، فجرى حتى امتلأ الطست.
ثم قال له: أمسكه! فأمر بتفريغ الطست.
ثم قال: خل عنه، فخرج دون ذلك.
فقال: شده الان.
فلما شد يده أمر له بمائة دينار، فأخذها وجاء إلى بخناس (2) (3) فحكى له ذلك، فقال: والله! ما سمعت بهذا العرق مذ نظرت في الطب، ولكن هاهنا فلان الأسقف قد مضت عليه السنون، فامض بنا إليه، فإن كان عنده علمه، وإلا