فقلت في نفسي: ساحر والله! فعدل إلي فقال: (أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر)... (1).
الحادي والثلاثون في ما ورد عنه (عليه السلام) في سورة المجادلة [58] قوله تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بن الله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) 22.
(756) 1 - العلامة الحلي (رحمه الله): أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جعفر، عن (2) أبي الحسن (عليهما السلام)، قال: لا لوم على من أحب قومه، وإن كانوا كفارا.
فقلت له (3): قول الله عز وجل: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله).
فقال (عليه السلام): ليس حيث تذهب، إنه يبغضه في الله ولا يوده، ويأكله ولا يطعمه غيره من الناس (4).