في السفر والحضر؟ فعلت إن شاء الله.
فكتب بخطه (عليه السلام) وقرأته: الفجر - يرحمك الله - هو الخيط الأبيض المعترض، ليس هو الأبيض صعداء، فلاتصل في سفر، ولا حضر حتى تتبينه، فإن الله تبارك وتعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا، فقال: ﴿كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر﴾ (1) فالخيط الأبيض هو المعترض الذي يحرم به الأكل والشرب في الصوم، وكذلك هو الذي توجب به الصلاة (2).
الخامس إلى أبي شيبة الأصبهاني:
(883) 1 - الشيخ الطوسي (رحمه الله): علي بن الحسن بن فضال، عن علي بن مهزيار، قال: قرأت كتاب أبي جعفر (عليه السلام) إلى أبي شيبة الأصبهاني (3):
فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وأنك لا تجد أحدا مثلك، فلا تنظر في ذلك، يرحمك الله، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا جائكم من ترضون خلقه ودينه،