فوقع بخطه: إن أنفسنا وأموالنا من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة، يمتع بما متع منها في سرور وغبطة، ويأخذ ما أخذ منها في أجر وحسبة (1)، فمن غلب جزعه على صبره حبط أجره، ونعوذ بالله من ذلك (2).
(992) 4 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه)، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد، عن علي ابن مهزيار، قال: كتب أبو جعفر (عليه السلام) إلى رجل بخطه، وقرأته في دعاء كتب به أن يقول:
(يا ذا الذي كان قبل كل شئ، ثم خلق كل شئ، ثم يبقى ويفنى كل شئ، ويا ذا الذي ليس في السماوات العلى، ولا في الأرضين السفلى، ولا فوقهن، ولا بينهن، ولا تحتهن، إله يعبد غيره) (3).
(993) 5 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن مهران (4)، قال:
كتب رجل إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام) يشكو إليه مصابه بولده، وشدة ما دخله.