جعفر (عليهم السلام)، قال: كتب الصادق (عليه السلام) إلى بعض الناس: إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال، فعظم لله حقه أن لا تبذل نعماؤه في معاصيه، وأن تغتر بحلمه عنك، وأكرم كل من وجدته يذكر منا أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا، إنما لك نيتك، وعليه كذبه (1).
ح - ما رواه عن أبيه الإمام علي بن موسى الرضا (عليهم السلام) (1077) 1 - الشيخ الصدوق (رحمه الله): حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، عن أبيه الرضا (عليه السلام)، قال: دخل موسى بن جعفر (عليهما السلام) على هارون الرشيد، وقد استخفه (2) الغضب، على رجل.
فقال (عليه السلام): إنما تغضب لله عز وجل، فلا تغضب له بأكثر مما غضب على نفسه (3) (4).