فأتيناه، وخادم قد حمله.
قال: ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر (عليه السلام) فجعل أبو جعفر (عليه السلام) ينظر في الكتاب ويرفع رأسه إلى السماء ويقول ناج.
ففعل ذلك مرارا، فذهب كل وجع في عيني وأبصرت بصرا لا يبصره أحد... (1).
الثالث في شفاء البهق ووجع الخاصرة:
1 - ابن حمزة الطوسي (رحمه الله): عن محمد بن عمر بن واقد الرازي قال: دخلت على أبي جعفر محمد الجواد بن الرضا (عليهما السلام) ومعي أخي به بهق شديد. فشكا إليه ذلك البهق.
فقال (عليه السلام): عافاك الله مما تشكو.
فخرجنا من عنده وقد عوفي، فما عاد إليه ذلك البهق إلى أن مات.
قال محمد بن عمر: وكان يصيبني وجع في خاصرتي، في كل أسبوع، فيشتد ذلك بي أياما.
فسألته أن يدعو لي بزواله عني.
فقال: وأنت فعافاك الله.
فما عاد إلي هذه الغاية (2).