معروف، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) أو قلت له: جعلني الله فداك! نعبد الرحمن الرحيم، الواحد الأحد الصمد؟
قال: فقال: إن من عبد الاسم، دون المسمى بالأسماء، أشرك وكفر وجحد، ولم يعبد شيئا، بل أعبد الله الواحد الأحد الصمد، المسمى بهذه الأسماء، دون الأسماء، إن الأسماء صفات وصف بها نفسه (1).
الثاني والثلاثون إلى عبد العزيز بن المهتدي القمي الأشعري:
(910) 1 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله): محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن عبد العزيز (2)، أو من رواه عنه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كتبت إليه: إن لك معي شيئا، فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟
فكتب (عليه السلام): إني قبضت ما في هذه الرقعة، والحمد لله، وغفر الله ذنبك، ورحمنا وإياك، ورضي الله عنك برضاي عنك (3).