قال: الأبصار هيهنا أوهام العباد، فالأوهام أكثر من الأبصار، وهو يدرك الأوهام، ولا تدركه الأوهام (1).
السادس في ما ورد عنه (عليه السلام) في سورة الأعراف [7] قوله تعالى: (المص * وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ماء اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون): 1 و 171.
1 - ابن بابويه القمي (رحمه الله):... عن مؤدب كان لأبي جعفر (عليه السلام) إنه قال:... ثم قال (عليه السلام):... استعرضني أي القرآن شئت أف لك بحفظه.
فقلت: الأعراف.
فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم.
ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، (وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم).
فقلت: (المص)؟
فقال: هذا أول السورة. وهذا ناسخ، وهذا منسوخ، وهذا محكم، وهذا متشابه، وهذا خاص، وهذا عام، وهذا ما غلط به الكتاب، وهذا ما اشتبه على الناس (2).