يعدو، كأن لم يكن بعينه ضرر (1).
الثاني في شفاء الصمم:
1 - ابن شهرآشوب (رحمه الله): أبو سلمة، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) وكان بي صمم شديد، فخبر بذلك لما أن دخلت عليه، فدعاني إليه، فمسح يده على أذني ورأسي، ثم قال: اسمع وعه.
فوالله! إني لأسمع الشئ الخفي عن أسماع الناس من بعد دعوته (2).
الثالث في شفاء ريح الركبة:
1 - الراوندي (رحمه الله): روي عن أبي بكر بن إسماعيل قال: قلت لأبي جعفر بن الرضا (عليهما السلام): إن لي جارية تشتكي من ريح بها....
فمسح يده على ركبتها من وراء الثياب، فخرجت الجارية من عنده ولم تشتك وجعا بعد ذلك (3).
2 - أبو جعفر الطبري (رحمه الله):... عن بكر، قال: قلت له [لأبي جعفر (عليه السلام)]: إن عمتي تشتكي من ريح بها....
فمسح يده على ركبتها من وراء الثياب، وتكلم بكلام.