بعده اثنا عشر مهديا فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي كاسمي واسم أبي، وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين " (1).
14 - عن أبي الحمراء خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: " ثم قال لعلي (عليه السلام) يا أبا الحسن انطلق فأتني بصحيفة ودواة، فدفعها إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال:
اكتب فقال: وما أكتب؟ قال: اكتب:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أقرت به العرب والعجم والقبط والحبشة، أقروا بشهادة أن لا إله الا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وولي الأمر من بعدهم ".
ثم ختم الصحيفة، ودفعها إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فما رأيتها إلى الساعة " (2).
15 - عن الزهري (في حديث عن علي بن الحسين (عليهما السلام)): " ثم دخل عليه محمد ابنه فحدثه طويلا بالستر، فسمعته يقول فيما يقول: " عليك بحسن الخلق، قلت: يا ابن رسول الله إن كان من أمر الله ما لا بد لنا منه - ووقع في نفسي أنه قد نعى نفسه - فإلى من يختلف بعدك؟ فقال: يا أبا عبد الله إلى ابني هذا وأشار إلى محمد ابنه أنه وصيي، ووارثي، وغيبة علمي، معدن العلم، وباقر العلم... قلت: يا ابن رسول الله هلا أوصيت إلى أكبر أولادك؟ قال: يا أبا عبد الله ليست الإمامة بالكبر والصغر، هكذا عهد إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهكذا وجدناه مكتوبا في اللوح والصحيفة، قلت:
يا ابن رسول الله فكم عهد إليكم نبيكم أن يكون الأوصياء بعده؟ قال: وجدنا في الصحيفة واللوح اثنا عشر أسامي مكتوبة بإمامتهم وأسامي آبائهم