الكتاب كان فيه علم، قال ابن عون: فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب، فلم يعرفه " (1).
3 - وقال اليعقوبي 2: 125: " كان علي (عليه السلام) حمل القرآن الذي جمعه على الجمل ".
4 - قال الحسكاني: " قال ابن سيرين فنبئت أنه كتب المنسوخ وكتب الناسخ على أثره " (وراجع شواهد التنزيل 1: 28).
5 - وفي الكافي 2: 633 عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: قال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد (صلى الله عليه وآله)، وقد جمعته من (بين ظ) اللوحين، فقالوا: ها هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه ". وسوف يأتي تمام الحديث.
6 - قال محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في أول تفسيره (المخطوط: 5 - آ):
" وهو (عليه السلام) لما فرغ من تجهيز رسول الله (صلى الله عليه وآله) وغسله وتكفينه والصلاة عليه وتدفينه آلى أن لا يرتدي برداء، إلا إلى الجمعة حتى يجمع القرآن، إذ كان (مأمورا) بذلك أمرا جزما فجعله كما أنزل من غير تحريف وتبديل وزيادة ونقصان، وقد كان أشار النبي (صلى الله عليه وآله) إلى مواضع الترتيب والوضع والتقديم والتأخير، قال أبو حاتم: " إنه وضع كل آية إلى جنب ما يشبهها، ويروى عن محمد بن سيرين أنه كان كثيرا ما يتمناه ويقول: لو صادفنا ذلك التأليف لصادفنا فيه علما كثيرا، و (لقد ظ) قيل: إنه كان في