الحالم: من بلغ الحلم وجرى عليه حكم الرجال سواء احتلم أم لم يحتلم (ية) والحلم والرؤيا ما يراه النائم في نومه من الأشياء، ولكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشئ الحسن، وغلب الحلم على ما يراه من الشر والقبيح.
الوافي: التام، والمراد عدم نقصه عن وزنه المعروف.
جعل لكل إنسان بالغ جزية ولو كان أنثى ولكن الفقهاء صرحوا بعدم وجوبها على المرأة كما في بداية المجتهد والمغني لابن قدامة، وقال لا نعلم بين أهل العلم خلافا في هذا، وكذا في الجواهر بل قالوا: لو شرط في الصلح الجزية على النساء بطل الصلح، وكذا في العبد وإن اختلفوا فيه على قولين، ولكن ابن حزم أفتى بالجزية على كل حالم وحالمة واستدل بالآية وبهذه الأحاديث راجع المحلى 7: 347 وما بعدها والسنن الكبرى 9: 194 أنكر ثبوت الجزية في النساء.
وقال الشيخ رضوان الله عليه في المبسوط 2: 38: وأما النساء والصبيان والبله والمجانين فلا جزية عليهم بحال وراجع الرياض 7: 470 ومجمع الفائدة 7: 518 والمختلف 4: 442.
" أو عرضه من الثياب " وفي السيرة " عوضه ثيابا " وكذا في الدلائل، والعرض من عارضته الكتاب أي: قابلته يقال: عرض هذا الثوب كذا وكذا، فمعنى عرضه أي: بدله وعوضه.
" فإنه عدو الله ورسوله والمؤمنين " وفي الطبري والسيرة " عدو لله ولرسوله وللمؤمنين ".
" له ذمة الله وذمة رسوله " الذمة والذمام بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق، ومنه الحديث: " يسعى بذمتهم أدناهم " أي: إذا أعطى أحد الجيش أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين، ومنه الحديث: " برئت منه الذمة " أي: