يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم " (1).
28 - وصورة أخرى: (2).
عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال في بني عمه: " لو أنكم إذا سألوكم وأجبتموهم كان أحب إلي أن تقولوا لهم إن لسنا كما يبلغكم، ولكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو من صاحبه؟ فإن يكن عندكم فإنا نتبعكم إلى من يدعونا إليه وإن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم من صاحبه ".
وقال: " إن الكتب كانت عند علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة، فلما قتل كانت عند الحسن (عليه السلام)، فلما هلك كانت عند الحسين، ثم كانت عند أبي، ثم تزعم يسبقونا إلى خير أم هو أرغب إليه منا أم هم أسرع إليه منا؟ ولكنا ننتظر أمر الأشياخ الذين قبضوا قبلنا، أما أنا فلا أحرج أن أقول: إن الله قال في كتابه لقوم: * (أو أثارة من علم إن كنتم صادقين) * فمرهم فيدعوا عند من أثرة من علم إن كانوا صادقين؟ ".
وعنه أيضا روي ذيل الحديث هكذا:
29 - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الكتب كانت عند علي (عليه السلام)، فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة، فلما مضى علي (عليه السلام) كانت عند الحسن، فلما مضى الحسن كانت عند الحسين، فلما مضى الحسين (عليه السلام) كانت عند علي بن الحسين (عليه السلام) ثم كانت عند أبي " (3).
30 - عن مخول بن إبراهيم عن أبي مريم قال: " قال لي أبو جعفر (عليه السلام): عندنا الجامعة، وهي سبعون ذراعا فيها كل شئ حتى أرش الخدش إملاء رسول