الله (صلى الله عليه وآله)، وخط علي (عليه السلام)، وعندنا الجفر، وهو أديم عكاظي قد كتب فيه حتى ملأت أكارعه فيه ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة " (1).
31 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ذكر له وقيعة ولد الحسن، وذكرنا الجفر فقال: والله إن عندنا لجلدي ما عز وضأن، إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي (عليه السلام)، وإن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا أملاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطها علي بيده، وإن فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش " (2).
32 - عن أبي القاسم الكوفي عن بعض أصحابه قال: " ذكر ولد الحسن الجفر فقالوا: ما هذا بشئ، فذكر ذلك لأبي عبد الله (عليه السلام) فقال: نعم إهابان إهاب ما عز، وإهاب ضأن مملوءان كتبا فيهما كل شئ حتى أرش الخدش " (3).
33 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " سمعته يقول: ويحكم أتدرون ما الجفر؟ إنما هو جلد شاة ليست بالصغيرة ولا بالكبيرة فيها خط علي (عليه السلام) وإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من فلق فيه ما من شئ يحتاج إليه إلا وهو فيه حتى أرش الخدش " (4).
34 - عن زرارة عن عبد الملك بن أعين قال: " أراني أبو جعفر (عليه السلام) بعض كتب علي (عليه السلام)، ثم قال لي: لأي شئ كتب هذه الكتب؟ قلت: ما أبين الرأي فيها!
قال: هات قلت: علم أن قائمكم يقوم يوما، فأحب أن يعمل بما فيها، قال:
صدقت " (5). روي الحديث في بصائر الدرجات: 182 عن ابن بكير عن عبد الملك.