64 - عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " سمعته يقول: إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى ابن حزم أن يرسل إليه بصدقة علي وعمر وعثمان، وإن ابن حزم بعث إلى زيد بن الحسن وكان أكبرهم، فسأله الصدقة، فقال زيد: إن الوالي كان بعد علي الحسن، وبعد الحسن الحسين، وبعد الحسين علي بن الحسين، وبعد علي بن الحسين محمد بن علي، فابعث إليه، فبعث ابن حزم إلى أبي (عليه السلام) فأرسلني أبي بالكتاب، فدفعته إلى ابن حزم فقال له بعضنا: يعرف هذا ولد الحسن (عليه السلام)؟ قال: نعم كما يعرفون أن هذا ليل، ولكن يحملهم الحسد، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم، ولكنهم يطلبون الدنيا " (1).
65 - عن الفضيل قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): " لما توجه الحسين (عليه السلام) إلى العراق دفع إلى أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) الوصية والكتب وغير ذلك وقال لها: إذا أتاك أكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك، فلما قتل الحسين (عليه السلام) أتى علي بن الحسين أم سلمة، فدفعت إليه كل شئ أعطاها الحسين (عليه السلام) " (2).
66 - عن محمد بن الفيض عن محمد بن علي (عليهما السلام) قال: " كان عصى موسى لآدم... إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلى الحسن والحسين، ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة، ثم قبض بعد ذلك منها قال: فقلت: ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى أبيك ثم انتهى إليك قال: نعم " (3).
67 - في حديث محاورة جرت بين عبد الله بن جعفر ومعاوية بن أبي سفيان لعنه الله وأخزاه: " ونحن نقول أهل البيت إن الأئمة منا... وإنه لا يحدث شئ إلى يوم