(16) حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن رجل عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان في الجفر الذي يذكرونه لما يسئلوهم (1) لأنهم لا يقولون الحق والحق فيه فليخرجوا قضايا علي عليه السلام وفرايضه ان كانوا صادقين وسلوهم عن الخالات والعمات وليخرجوا مصحف فاطمة فان فيه وصية فاطمة ومعه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله يقول إيتوني بكتاب من قبل هذا أو إثارة من علم أن كنتم صادقين.
(17) حدثنا محمد بن عبد الحميد عن محمد بن عمرو عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الذي املاء جبرئيل على علي عليه السلام اقرآن هو قال لا.
(18) حدثنا أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول تظهر الزنادقة في سنة ثمانية وعشرين ومائة وذلك لأني نظرت في مصحف فاطمة قال فقلت وما مصحف فاطمة ع فقال إن الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه الا الله عز وجل فأرسل إليها ملكا يسلى عنها غمها ويحدثنا فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال لها إذا أحسست بذلك فسمعت الصوت فقولي لي فأعلمته فجعل يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا قال ثم قال اما انه ليس فيه من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون.
(19) حدثنا السندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن عبد الله بن الحسن بزعم انه ليس عنده من العلم الا ما عند الناس فقال صدق والله وعبد الله بن الحسن ما عنده من العلم الا ما عند الناس ولكن عندنا والله الجامعة فيها الحلال والحرام وعندنا الجفر أيدري عبد الله بن الحسن ما الجفر مسك معز (2) أم مسك شاة وعندنا مصحف