خليله إبراهيم [خليل الرحمن] (عليه السلام) حتى يجوز الصراط كالبرق اللامع.
ومن سعى لمريض في حاجة قضاها أو لم يقضها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، فقال رجل من الأنصار: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فإن كان أهل بيته أوليس ذلك أعظم أجرا إن سعى في حاجة أهل بيته؟ قال: نعم.
ألا ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه اثنين وسبعين (1) كربة من كرب الآخرة، واثنين وسبعين كربة من كرب الدنيا أهونها المغص (2).
وقال: من يمطل (3) على ذي حق حقه وهو يقدر على أداء حقه فعليه كل يوم خطيئة عشار (4).
ألا ومن علق سوطا بين يدي سلطان جائر جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من نار طوله سبعون ذراعا يسلطه الله عليه في نار جهنم وبئس المصير.
ومن اصطنع إلى أخيه معروفا فامتن به أحبط الله عمله، وثبت وزره، ولم يشكر له سعيه، ثم قال (عليه السلام): يقول الله عز وجل حرمت الجنة على المنان والبخيل والقتات - وهو النمام -.
ألا ومن تصدق بصدقة فله بوزن كل درهم مثل جبل أحد من نعيم الجنة، ومن مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها من غير أن ينقص من أجره شئ.
ومن صلى على ميت صلى عليه سبعون ألف ملك، وغفر الله له ما تقدم من