" لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والده، ولعن الله من آوى محدثا (1) ".
18 - عن أبي حسان: " أن عليا اخرج الصحيفة التي سمعها من النبي (صلى الله عليه وآله) التي كانت في قراب سيفه فإذا فيها:
إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة، لا يختلى خلاها، ولا ينفر صيدها إلا أن يعلف رجل بعيره " (2).
19 - نقلنا في الأمر الثاني كتابه (صلى الله عليه وآله) الذي كان في قراب سيفه (صلى الله عليه وآله) وورثها علي صلوات الله عليه وورثها أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين عن عبيد الله بن عدي بن الخيار بن نوفل بن عبد مناف، ومحمد بن الحنفية وأبي جعفر الباقر (عليه السلام) وموسى بن جعفر (عليهما السلام) وجعفر بن محمد (عليهما السلام) وعلي بن الحسين (عليهما السلام)، وإبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي عن أبيه وعن الحارث بن سويد، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، والأصبغ بن نباتة، وقيس بن عباد، وأبي حسان وطارق بن شهاب، ومالك بن الحارث الأشتر، ومرة الهمداني، وهاني مولى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وعائشة، وأنس بن مالك، والحسن البصري رووا كلهم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنه أخرج من قراب سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتابا فيه الصدقات والعقول والأحكام، ثم رووا عنه جملا من محتوياته وها نحن نذكرها مع حذف مكرراتها ونكتفي بذلك لما أسلفنا من التفصيل وبيان النسخ المختلفة:
" إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن ادعى إلى غير أبيه أو والى غير مواليه فقد كفر بما أنزل الله على محمد (صلى الله عليه وآله)، ومن