5 - وعن علي قال: " صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال:
كتاب كتب الله فيه أهل الجنة بأسمائهم وأنسابهم فيجمل عليهم ولا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة، ثم قال: كتاب كتب الله فيه أهل النار بأسمائهم وأنسابهم، فيجمل عليهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة " (كنز العمال 1: 307 عن الطبراني في الأوسط وأبي سهل الجنديسابوري في الخامس من حديثه).
أقول: ورواه عبد المنعم في " رسالات نبوية ": 247 عن جامع أزهر وكنز العمال والطبراني في الكبير والبزار عن ابن عباس وأبي الدرداء وابن عمر.
6 - قال أبان قال سليم: " قلت لابن عباس: أخبرني بأعظم ما سمعتم من علي (عليه السلام) قال: دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي يده كتاب فقال: يا علي دونك هذا الكتاب، فقلت: يا نبي الله ما هذا الكتاب؟ قال: كتاب كتبه الله فيه تسمية أهل السعادة والشقاوة من أمتي إلى يوم القيامة، أمرني ربي أن أدفعه إليك " (1).
7 - عن محمد بن عبد الله قال: " سمعت جعفر بن محمد يقول: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه فقال: أتدرون ما في كفي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: فيها أسماء أهل الجنة، وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة، ثم رفع يده اليسرى فقال: أيها الناس أتدرون ما في يدي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال: أسماء أهل النار، وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة، ثم قال: حكم الله وعدل، وحكم الله وعدل فريق في الجنة وفريق في السعير " (2).