سلمة كتبه والوصية، فلما رجع الحسن (عليه السلام) دفعتها إليه " (1).
6 - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوصى أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحسن، وأشهد على وصيته الحسين (عليه السلام) ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح، ثم قال لابنه الحسن: يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه الحديث " (2).
7 - عن أبي جعفر (عليه السلام): " أن الحسين بن علي (عليهما السلام) لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فدفعت إليه كتابا ملفوفا، ووصيته ظاهرة، وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به، الكتاب إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا الحديث " (3).
8 - وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لما حضر الحسين (عليه السلام) ما حضره دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج، فلما أن كان من أمر الحسين (عليه السلام) ما كان دفعت ذلك إلى علي الحسين (عليه السلام)، قلت له: فما فيه يرحمك الله؟ فقال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تغنى " (4).
9 - عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الحسين صلوات الله عليه لما سار إلى العراق استودع أم سلمة رضي الله عنها الكتب والوصية، فلما رجع علي بن الحسين (عليهما السلام) دفعتها إليه " (5).