والرمرام. ضرب من الشجر، وحشيش الربيع.
وأرمام: موضع.
ويرمرم: جبل، وربما قالوا: يلملم.
[رنم] الرنم بالتحريك: الصوت. وقد رنم بالكسر وترنم، إذا رجع صوته. والترنيم مثله.
وترنم الطائر في هديره، وترنم القوس عند الانباض.
والترنموت: الترنم، زادوا فيه الواو والتاء كما زادوا في ملكوت. قال أبو تراب: أنشدني الغنوي في القوس:
تجاوب الصوت بترنموتها (1) تستخرج الحبة من تابوتها يعنى حبة القلب من الجوف.
[روم] رمت الشئ أرومه روما، إذا طلبته.
وروم الحركة الذي ذكره سيبويه، هي حركة مختلسة مختفاة لضرب من التخفيف، وهي أكثر من الاشمام لأنها تسمع، وهي بزنة الحركة وإن كانت مختلسة مثل همزة بين بين، كما قال:
أأن زم أجمال وفارق جيرة وصاح غراب البين أنت حزين قوله " أأن زم " تقطيعه فعولن، ولا يجوز تسكين العين. وكذلك قوله تعالى: (شهر رمضان) فيمن أخفى، إنما هو بحركة مختلسة، ولا يجوز أن تكون الراء الأولى ساكنة لان الهاء قبلها ساكن، فيؤدى إلى الجمع بين الساكنين في الوصل من غير أن يكون قبلهما حرف لين.
وهذا غير موجود في شئ من لغات العرب.
وكذلك قوله عز وجل: (إنا نحن نزلنا الذكر) و (أمن لا يهدى) و (يخصمون) وأشباه ذلك ولا معتبر بقول الفراء إن هذا ونحوه مدغم، لأنهم لا يحصلون هذا الباب. ومن جمع بين الساكنين في موضع لا يصح فيه اختلاس الحركة فهو مخطئ، كقراءة حمزة (1) في قوله تعالى: (فما اسطاعوا) لان سين الاستفعال لا يجوز تحريكها بوجه من الوجوه.