في الصلاة) اضطرب اضطراب السليم وسئل الله الجنة وتعوذ بالله من النار.
وفى رواية ابن طاووس (52) قوله عليه السلام فاما حقوق الصلاة فان تعلم انها وفادة إلى الله (إلى أن قال) وحسن المناجاة في نفسه والطلب اليه في فكاك رقبته وفى رواية أبى حازم (3) من باب (7) ان افتتاح الصلاة الوضوء قوله ما تمامها (اي الصلاة) قال الصلاة على محمد وآل محمد وفى رواية أبي حمزة (1) من باب (6) استحباب إطالة القيام من أبوابه قوله سمعته عليه السلام يقول بصوته كأنه باك يا سيدي تعذبني وحبك في قلبي اما وعزتك لان فعلت لتجمعن بيني وبين قوم طال ما عاديتهم فيك وفى رواية عبيد (1) من باب (11) انه لا بأس بذكر السورة تدعو بها في الصلاة من أبواب القراءة وفى رواية حماد بن حبيب (5) من باب (12) جواز تكرار الآية والدعاء في الصلاة وأحاديث باب (16) استحباب قراءة القرآن والدعاء في الصلاة ما يدل على بعض المقصود.
وفى أحاديث باب (6) استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله في الركوع والسجود من أبواب (13) الركوع ما يستفاد منه جواز الصلاة على النبي وآله وفى أحاديث باب (3) جواز الدعاء في القنوت على العدو من أبواب القنوت ما يدل على جواز قراءة القرآن والدعاء في الصلاة.
وفى رواية الحلبي (2) من باب (5) وجوب التسليم من أبواب التشهد والتسليم قوله عليه السلام كلما ذكرت الله عز وجل به والنبي (ص) فهو من الصلاة.
ويأتي في أحاديث باب (44) انه يستحب للمأموم ان يسبح خلف الامام من أبواب (25) الجماعة وباب (47) أنه من صلى خلف المخالف وفرغ من القراءة قبل فراغه يستحب له ان يسبح ما يدل على ذلك.