وفرضها قوله (ع) ايها المصلى لو تعلم من ينظر إليك ومن تناجيه ما التفت.
وفى رواية ابن القداح (38) قوله فان التفت قال الرب تبارك وتعالى إلى خير منى تلتفت يا ابن آدم لو يعلم المصلى من يناجي ما انفتل وفى غير واحد منه أيضا ما يقرب ذلك وفى رواية جابر (43) قوله (ع) إذا استقبل القبلة استقبل الرحمن بوجهه لا اله غيره.
وفى رواية غياث (4) من باب (14) انه لا بأس بان يصلي في الثوب الواحد من أبواب (4) لباس المصلي قوله عليه السلام لا تجاوز بطرفك في الصلة موضع سجودك وفى أحاديث باب (26) جواز البصاق في المساجد من أبواب المساجد ما يدل على جواز الالتفات في الصلاة للبصاق.
وفى رواية زرارة (5) من باب (1) وجوب استقبال القبلة من أبوابها قوله عليه السلام فلا تقلب وجهك عن القبلة فتفسد صلاتك وقوله عليه السلام واخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء وليكن حذاء وجهك في موضع سجودك وفى رواية زرارة (6) نحوه وفى رواية حماد (3) من باب (2) بدؤ الصلاة من أبواب كيفية الصلاة قوله (ع) يا حماد هكذا صل ولا تلتفت.
وفى مرسلة فقيه (6) قوله عليه السلام ولا تقلب وجهك عن القبلة فتفسد صلاتك وقوله عليه السلام ولا تلتفت عن يمينك ولا عن يسارك فان التفت حتى ترى من خلفك فقد وجب عليك إعادة الصلاة وان العبد إذا التفت في صلاته ناداه الله عز وجل فقال عبدي إلى من تلتفت إلى من هو خير لك منى فان التفت ثلث مرات صرف الله عز وجل عنه نظره.
وفى الرضوي (7) قوله عليه السلام ولا تلفت يمينا وشمالا.
وفى رواية البزنطي (20) قوله عليه السلام ولا تلتفت فيها.
وفى رواية الراوندي (37) قوله عليه السلام ولا تلتفت يمينا ولا شمالا في الصلاة وفى غير واحد من أحاديثه أيضا ما يظهر منه لزوم توجه الطرف إلى موضع السجود.
وفى تفسير الإمام عليه السلام (56) من باب (4) استحباب الاقبال في الصلاة