2240 - (5) مستدرك 269 - السيد علي بن طاوس في فلاح السائل: إذا اتيت مصلاك فاستقبل القبلة، وقل اللهم انى اقدم إليك محمدا نبيك نبي الرحمة وأهل بيته الأوصياء بين يدي حوائجي وأتوجه بهم إليك، فاجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، اللهم اجعل صلاتي بهم مقبولة ودعائي بهم مستجابا وذنبي بهم مغفورا ورزقي بهم مبسوطا، وانظر إلى بوجهك الكريم نظرة استكمل بها الكرامة والايمان، ثم لا تصرفه الا بمغفرتك وتوبتك ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب، اللهم إليك توجهت ورضاك طلبت وثوابك ابتغيت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم اقبل إلى بوجهك واقبل إلى بقلبي، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك الحمد لله الذي جعلني ممن يناجيه اللهم لك الحمد على ما هديتني، ولك الحمد على ما فضلتني ولك الحمد على كل بلاء حسن به ابتليتني، اللهم تقبل صلاتي وتقبل دعائي، واغفر لي وارحمني، وتب على انك أنت التواب الرحيم.
2241 - (6) مصباح الشيخ 23 - فإذا وجهت القبلة، فقل: اللهم إليك توجهت ورضاك (1) طلبت وثوابك ابتغيت، وبك آمنت وعليك توكلت اللهم صل على محمد وآله وافتح مسامع قلبي لذكرك وثبتني على دينك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة انك أنت الوهاب مكارم الاخلاق 158 - في القول عند التوجه إلى القبلة (مثله الا ان فيه) لذكرك (وشكرك - خ).
2242 - (7) مستدرك 271 - زيد النرسي في اصله، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام يحدث عن أبيه، أنه قال: من أسبغ وضوئه في بيته وتمشط وتطيب، ثم مشى من بيته غير مستعجل وعليه السكينة والوقار إلى مصلاه رغبة في جماعة المسلمين إلى أن ذكر دخوله المسجد ودعائه، قال: ثم قال: اللهم انى أتوجه إليك بمحمد وعلى أمير المؤمنين صلوات الله عليهما واجعلني من أوجه من توجه إليك